مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

يهوديات متدينات يعتدين على مقدسية وينزعن حجابها

أخبار حقوق الانسان

قامت عصر الثلاثاء الموافق 26.2.2013 مجموعة من النساء اليهوديات المتدينات بالاعتداء على شابة عربية من سكان حي راس العامود في القدس الشرقية، اثناء وقوفها في محطة القطار الخفيف في المدينة، وقامت إحداهن بضرب الفتاة المقدسية دون سبب تلتها صديقاتها بالاعتداء الجسدي على الفتاة، وحاولن نزع حجاب الرأس الذي كانت ترتديه.
وصرح زوج المعتدى عليها احمد مطير حول ما حصل لزوجته قائلا: “ما حصل كارثة، لكن التضامن معنا يخفف مصابنا، الحادث كشف مدى العنصرية التي يبيتها المتطرفون اليهود تجاه المواطن العربي الفلسطيني في البلاد “.

وحول ما حصل قال احمد مطير: “اتصلت بزوجتي واتفقت معها على ان نلتقي بالقرب من محطة القطار الخفيف لنتوجه معا الى مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس لمراجعة الطبيب. وشرحت لها كيفية الوصول للمكان وركوب القطار، لكن لسوء الحظ تسببت حركة السير والاكتظاظ في الطريق الى تأخري عن الموعد المتفق عليه بيني وبينها وتاخرت عنها 10 دقائق “.
وتابع احمد مطير: “لدى وصولي للمكان وجدت زوجتي بحالة يرثى لها وقد بدت عليها علامات الضرب واللكم وعندما سالتها اخبرتني بما حصل، فجن جنوني”.
وقال احمد مطير شارحا ما حصل مع زوجته وفقا لما اخبرته به: “كانت تنتظرني بجانب محطة القطار وفجأة اقتربت منها ثلاث نساء يهوديات متدينات وسالنها باللغة العبرية: هل انت عربية؟ ……زوجتي لا تتحدث العبرية …..فقالت نعم، وما كان من احدى النساء الحاقدات العنصريات الا ان بصقت عليها وانهلن عليها بالضرب المبرح، وخلعن حجابها عمدًا بدافع الاهانة والعنصرية وكأنها فريسة وقعت بين حيوانات”.
وتابع احمد مطير: “حدث ما حدث لزوجتي وسط صمت لمن تواجد في المكان وما من احد تدخل”.
دوريت يردين، إحدى شاهدات العيان اللواتي تواجدن في المكان وقامت بالتقاط الصور أثناء الاعتداء قالت في لقائها لوسائل إعلام عبرية: “كان يتواجد في المكان أكثر من 100 شخص لم يحركوا ساكناً، وحاول رجل كبير في السن كان برفقة الفتاة مساعدتها لكنه لم يفلح بإنقاذها” . وأضافت يردين: “ضابط الامن في محطة القطار لم يحرك ساكناً ولم يحاول ابعاد النساء اليهوديات المتدينات عن الفتاة”.

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار