مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

ميزان تقدم التماسا ضد وزارة المعارف حول مسار “المتميزين” في الكليات ودور المعلمين

أخبار مؤسسة ميزان

ميزان تقدم التماسا ضد وزارة المعارف حول مسار “المتميزين” في الكليات ودور المعلمين

مسار المتميزين يسبب عائقًا امام توظيف الاف الخريجين لمهنة التدريس من الجامعات والمعاهد العليا .

قدمت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان التماسًا للمحكمة المركزية للشؤون الادارية في القدس  ، تطالب فيه وزارة المعارف بتعديل نظام تعيينات المعلمين ، وذلك عن طريق الغاء الامتيازات الخاصة التي منحت لخريجي مسار المتفوقين – المتميزين ” מסלול המצוינים ” المعمول به في بعض دور المعلمين والكليات ، وتفضيلهم على باقي خريجي الجامعات والمعاهد العليا وعدم مساواة المتميزن والمتفوقين في الجامعات بخريجي ذلك المسار.

وجاء في الالتماس ، ان وزارة المعارف قررت اعطاء الف نقطة اضافية في حساب النقاط التي تؤخذ بالحسبان لتعيين المعلمين في سلك التعليم ، وبما ان نظام التعيينات يعطي للخريج اربعة نقاط فقط عن كل سنة اقدمية في التدريس ، هذا يعني ان الافضلية التي اعطيت لهذا المسار تساوي مئتي وخمسون سنة خدمة على باقي الخريجين ان يعملوا بها لسد الفارق بينهم وبين خريجي ذلك المسار ، وهذا يعني انعدام أي فرصة حقيقية لاي خريج من الجامعات للتعيين كمدرس اذا لم يكن خريجًا من ذلك المسار.

وجاء في الالتماس ان هناك الاف المتفوقين الذين يتخرجون من افضل الجامعات مثل التخنيون وجامعة حيفا وباقي الجامعات ومع ذلك فان الوزارة لا تعترف بهم كمتفوقين ولا تمنحهم نقاط الافضلية ” الالف ” المذكورة ، لان المتفوق او المتمييز في نظر الوزارة هو فقط من يتخرج في ذلك المسار المحصور في بعض الكليات ودور المعلمين ، علمًا ان الدراسة في هذا المسار هي لمدة ثلاث سنوات ، في حين ان خريج التخنيون قد يدرس لمدة اربعة سنوات ويتفوق بعد عبوره برنامج تعليمي بمستوى اعلى بكثير من مسار الكليات ومع ذلك فان الوزارة تنتهج التمييز ضد خريجي التخنيون وباقي الجامعات.

كذلك جاء في الالتماس ان اعطاء النقاط لخريجي المسار قد سبب ظلما شديدا لكل خريجي وخريجات الكليات الذين انهوا دراستهم قبل ان يتم العمل في ذلك المسار ، وبهذا فقد قطعت الوزارة الطريق على الاف الخريجين الذين اثنوا عدة سنوات من عمرهم في التعليم وقضت على كل بصيص امل لتعينهم وذلك بجرة قلم تعسفية لم تراعي الجهود التي بذلها اولئك الخريجون والخريجات على مدار السنين.

كما ان هنالك تمييز صارخ بين خريجي المسار في تلك الكليات ودور المعلمين وبين الاخرين من خريجي نفس هذه الكليات الذين يتفوقون في المسار العادي ويحصلون معدلات اعلى مع العلم انهم يدرسون اربعغة سنوات علما ان عدد الذين يقبلون للمسار محدد مما يحرم الاخرين الذين استوفوا الشروط وذلك بسبب تحديد العدد .

بناء على كل ما تقفدم ، طالبت ميزان اولا بالمساواة بين كل المتفوقين والمتميزين بغض النظر عن الجامعة او المسار الذي درسوا به وثانيا ان لا تسري اضافة النقاط ” الالف” بشكل يحرم من انهوا دراستهم قبل انشاء ذلك المسار وقبل تعديل الانظام ومنح النقاط ” الالف الزائدة “

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار