قام المحامي عمر خمايسي من مركز ميزان لحقوق الانسان في الناصرة بالمطالبة بإلغاء القرار بتغيير أسماء البلدات والمدن المكتوبة على الإشارات واللافتات المنتشرة في الشوارع والطرقات الرئيسية في البلاد. ويأتي هذا الإجراء القانوني من مركز ميزان بعد أن كان وزير المواصلات يسرائل كاتس قد أقرّ شطب الأسماء العربية والإنجليزية الأصلية للمدن والقرى، والإبقاء على أسمائها العبرية فقط، مع كتابة نفس الاسم العبري بالأحرف العربية والإنجليزية؛ الأمر الذي يعني شطب اسم “القدس” واستبداله باسم “يروشلايم”، ويصبح اسم مدينة الناصرة “نتسيرت”، أما اسم تل أبيب فسيتبدل باسم “تيل أفيف”، ويافا تصبح “يافو”، وسيتحول اسم مدينة عكا في اللافتات إلى “عكو” وصفد إلى “تسفات”.
وقد أكد مركز ميزان في رسالته التي وجهها إلى وزير المواصلات وإلى النيابة العامة أن اللغة العربية هي لغة رسمية في الدولة حسب القانون وقرارات صادرة عن المحكمة العليا والتي بدورها بينت مكانة اللغة العربية واعتبرتها لغة رسمية وعلى السلطات المركزية والمحلية في الدولة اعتمادها في اللافتات والإشارات المختلفة.
كما شدد مركز ميزان على حق المواطنين العرب في استخدام لغتهم والحفاظ على ثقافتهم وتراثهم، ولا سيما أسماء البلدان والمدن العربية التي هي رمز للوجود العربي في هذه البلاد وجزء من مكونات الشعب الفلسطيني وثقافته وتاريخه وتراثه الذي لا يقبل أحد أن يُمس أو يشطب أو يلغى.
*صورة اللافتة عن العربية نت.
المحامي عمر خمايسي
