نجحت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان (الناصرة) بإبطال منع دخول السيد علي أبو شيخة إلى مدينة القدس، وهو أمر كان قد أصدره القائد العام للجبهة الداخلية يائير جولان في شهر سبتمبر الماضي، بادعاء أن هذا الأمر ضروري للحفاظ على أمن وأمان الدولة وسلامة الجمهور والحفاظ على النظام. وقد سُلم السيد ابو شيخة الأمر ومعه خارطة تبين حدود القدس التي ينبغي عليه أن لا يدخلها.
وفي إثر ذلك، طالبت مؤسسة ميزان بإبطال هذا الأمر وطعنت بقرار الإبعاد معتمدة على كونه قرارا يمس بصورة واضحة بالحقوق الأساسية للسيد علي ابو شيخة، وعلى رأسها حقه في التنقل وحريته في الحركة، إضافة لحقه في العبادة، حيث منعه هذا من دخول القدس وهي أقدس مكان للمسلمين في هذه البلاد.
ونتيجة لاعتراض مؤسسة ميزان الحقوقية، تم يوم الخميس الماضي إصدار قرار جديد يلغي أمر منع السيد أبو شيخة من دخول القدس.
وفي تعليق للمحامي عبد الرؤوف مواسي مدير مؤسسة ميزان، قال: بحمد الله تم إلغاء منع دخول السيد ابو شيخة إلى مدينة القدس، لكن هذا لا يعني أن الظلم الاسرائيلي ومصادرة الحقوق قد انتهت، فلا زال هناك أمر آخر ساري المفعول ضد السيد علي ابو شيخة يقضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وهو أيضا مصادرة سافرة وغير مبررة للحق في التنقل وحرية العبادة. وبدورنا سوف نعمل قدر المستطاع على التصدي لهذه الإجراءات التعسفية ضد زوار الأقصى ومحبيه.
من اليمين: المحامي عبد الرؤوف مواسي مدير مؤسسة ميزان، السيد علي ابو شيخة، والمحاميان في ميزان هاشم سعايدة، وخالد زبارقة
