مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

في يوم الأسير – القدس والجولان والداخل في مظاهرة أمام سجن شطة

أخبار مؤسسة ميزان

شارك المئات من أهالي وأمهات وزوجات أسرى الحرية ، إلى جانب محامين من مركز ميزان لحقوق الإنسان وقيادات من الوسط العربي وأعضاء الكنيست إبراهيم عبد الله وطلب الصانع ومسعود غنايم والأب عطا الله حنا وممثلو لجنة متابعة قضايا الأسرى في الداخل ووفود من القدس والجولان المحتلين ، في المظاهرة التي نظمت صباح اليوم أمام سجن شطة ” جلبوع ” تضامنا مع قضية الأسرى ومطالبة بإطلاق سراحهم ، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي .

وقد احتشد المشاركون في بمحاذاة الشرع المقابل لبوابات السجن ، ورددوا الهتافات المناصرة للأسرى والمطالبة بالحرية لهم حتى يعودوا إلى أهلهم وذويهم معززين مكرمين . ومن الشعارات التي رددت وسط لافتات رفعت تنادي بالحرية لأسرى الحرية ، ومعرض ضخم للرسومات التي تعبر عن القضية : كسر كسر يا سجين كل قيود المحتلين … و حق ونور وحرية لأسرى الحرية … وإحنا أهل المعتقلين ما بنذل وما بنلين ، وغيرها من الهتافات.

وتحدث في المظاهرة الشاب أمجد أبو قصب ، باسم أهالي أسرى القدس فطالب بالاهتمام بأسرى القدس والداخل والجولان في صفقة التبادل مع شاليط ، وهو ما طالب به أيضا جميع المتحدثين . كما وجه رسالة إلى قيادات حركتي فتح وحماس داعيا إلى الوحدة الوطنية وتجاوز الخلافات حتى يفشلوا أهداف الاحتلال .

كما تحدث السيد فارس الشاعر باسم أهالي الجولان فطالب بشمل أية صفقة تبادل أسرى الجولان والقدس والداخل ، وتحث رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية فقال إن شعبنا لا يمكن أن ينسى أسراه الذين ضحوا من أجل قضيتهم ، ودفعوا ثمن حرية الشعب الفلسطيني وطموحه إلى دولة مستقلة.

وألقى الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة متابعة قضايا الأسرى كلمة أكد فيها على أن قضية الأسرى هي من الثوابت الفلسطينية التي لا تنازل عنها مثلها مثل قضية العودة وسائر ثوابت الشعب الفلسطيني . وقال إن السجان هو السجان والظلم واحد ولهذا يجب أن تكون قضية الأسرى جميعا واحدة في القدس والجولان والداخل الفلسطيني .

وأعلن الشيخ بأنه سيتم نصب خيمة اعتصام دائمة في القدس نصرة لقضية الأسرى . داعيا إلى منح قضيتهم بعدا عالميا والتحرك على جميع الأصعدة حتى يتم إطلاق سراحهم ، ومؤكدا من جديد على ضرورة أخذهم بعين الاعتبار في صفقات التبادل .

وتحدثت أيضا الحاجة أم إسماعيل وهي زوجة أسير ، فأقسمت ألا تهدأ هي وأخواتها أمهات وزوجات وبنات الأسرى حتى يخرجوا من ظلمة سجنهم . وكان قد تولى عرافة الكلمات الاسير المحرر الشيخ نضال أبو شيخة ، المسؤول في مؤسسة يوسف الصديق .

هذا وقد برزت من بين المشاركات الناشطة اليهودية طالي فاحيما ، التي تناصر القضية الفلسطينية وتعيش في قرية عرعرة في المثلث تعبيرا عن رفضها لسياسات الحكومات الاسرائيلة تجاه الشعب الفلسطيني .

رسالة إلى عمي الأسير

الطفلة رؤية رأفت مصري ابنة الست سنوات ، طلبت أن توجه رسالة إلى عمها الأسير محمد مصري من جلجولية ، والذي يمضي 18 عاما انتهى منها 7 أعوام فقط ، وقالت : أريد نشر صورتي حتى يراها عمي الحبيب ، الذي أدعو له ولإخوانه الأسرى أن يروا النور قريبا . وأضافت : أتمنى أن يراني عمي ويعلم أنني جئت إلى هنا لأعبر له ولإخوانه عن حبي لهم ، خاصة وأنني لم أره منذ فترة طويلة .

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار