مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

عدالة وميزان تمثلان خطيب في الملف: الشيخ كمال خطيب يدلي بشهادته أمام المحكمة مفندّا مزاعم اتهامه بـ “بالتحريض على العنف”

أخبار مؤسسة ميزان

بدأت صباح يوم الاثنين (5/1/2024)، في محكمة الصلح في مدينة الناصرة، جلسات الاستماع لشهود طاقم دفاع الشيخ كمال في ملف محاكمته، على خلفية اعتقاله خلال هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021 واتهامه بـ “التحريض على العنف”.

ويمثّل خطيب في الملف، مركز عدالة ومؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.

قال خطيب في مستهل شهادته: “أرفض لائحة الاتهام ولا اقبلها واعتبرها ملاحقة سياسية يراد من خلالها التضييق عليّ وعلى دوري وتحركاتي في المجتمع”.

وأضاف في تفنيد لدعوى تحريضه على العنف “دوري في مكافحة الجريمة والعنف كان ضمن الدور الكبير الذي تقوم به لجنة المتابعة التي كنت أتحرك تحتها ومواقفي تنسجم معها، لذلك أرفض تهمة العنف والتحريض لأنها غير صحيحة وتتعارض مع نهجي في الحياة، وأنا لا أدعو للعنف فعلا وقولا، وكما قلت منذ 40 سنة لم تقدم ضدي لائحة اتهام”.

وعن منشوراته عبر “فيسبوك” التي اتهم من خلالها، قال “منذ العام 2014 لي صفحة شخصية على الفيسبوك ونشرت أكثر من ١٥٠٠ منشور وليس فقط هذه المنشورات الثلاث التي اتهم فيها”.

وتابع خطيب: “منذ العام 1984 وحتى 2015 كنت عضوا في الحركة الإسلامية ومنذ حظرها ولن انتمي إلى أي تنظيم آخر والغريب انه خلال 37 يوما في الاعتقال لم أسأل ولو سؤالا واحدا عن علاقتي بأي تنظيم”. في إشارة إلى اتهامه بالانتماء إلى تنظيم محظور”.

في اعقاب جلسة المحكمة، أكد المحامي حسن جبارين مدير مركز عدالة، أنه من خلال إفادة الشيخ كمال خطيب أمام المحكمة، تبلورت الصورة في أن المحور المركزي لمحاكمة خطيب هو مكانة الأقصى عند العرب والمسلمين.

وبيّن أن خطيب وفي المنشورات التي اتهم على أساسها، كان يدعو الناس إلى التواجد والرباط في الأقصى، وأضاف: “بالتالي سيتمحور دفاعنا المركزي في أنّ المقاومة التي دعا إليها خطيب هي التواجد والصلاة في المسجد الأقصى، بعكس ما تعتقد النيابة انها دعوات للتحريض”.

وتابع جبارين أن الملف هو سياسي بامتياز ويتعلق بالعقيدة، وأن من يحاكم ليس خطيب وإنما القرآن الكريم والأحاديث النبوية، مشيرا إلى أن العشرات من لوائح الاتهام التي وجهت إلى الشبان العرب في الفترة السابقة انطلقت من قاعدة محاكمة القرآن الكريم والسنة النبوية وهذه مرحلة جديدة لم تحدث من قبل.

إلى ذلك، فقد واصلت محكمة الصلح في الناصرة، الثلاثاء (6/2/2024)، الاستماع إلى إفادة الشيخ كمال خطيب في ملف اتهامه بالتحريض على العنف.

هذا وستكون الجلسة القادمة في الملف يوم الاثنين المقبل (12/2/2024) في التاسعة صباحا، وفيها ستقوم النيابة العامة الإسرائيلية باستجواب الشيخ كمال.

 

 

 

 

 

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار