مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

بعد إرسالها رسائل عنصرية ضد العرب، مركز ميزان يطالب بفصل المديرة “أهرونسون” وتقديمها للمحاكمة

أخبار مؤسسة ميزان

قام مركز ميزان اليوم الخميس بالتوجه لوزير التربية والتعليم  السيد جدعون ساعر، والمستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتين مطالبا الاول بالعمل على إقالة “إيريت أهرونسون” مديرة مدرسة “كريات شاريت” الثانوية في حولون بشكل فوري، ,والثاني بفتح تحقيق جنائي ضدها لتحريضها على العنصرية والاساءة للعرب، وذلك في إثر قيامها بإرسال رسالة الكترونية للمعلمين في مدرستها، ذات نزعة عنصرية واضحة ضد العرب.

وكانت صحيفة هآرتس قد نشرت اليوم الخبر المتعلق بهذه الحادثة، حيث جاء على لسان معلمين وصلتهم نسخة من الرسالة الالكترونية، أن المديرة المذكورة، التي فازت مؤخرا بجائزة التربية الإقليمية، من وزارة التربية، قد ارسلت الرسالة المذكورة وفيها مقطع فيديو يظهر فيه طفل يلقى في بركة ماء عدة مرات ويكاد أن يغرق وذلك على يد شخص له ملامح عربية، وفوقه كتب “هكذا يتعلم أولاد العرب السباحة”.

وقد ادعت المديرة لاحقا أن فعلها ذاك كان “غير مقصود” و “بدون انتباه”.

وقد تبين ان هذه ليست المرة الاولى التي ترسل فيها المديرة المذكورة رسائل ذات صبغة عنصرية تحريضية ضد العرب بل كان هناك رسائل اخلرى تحرض على العرب والاسلام.

وقد طالب المحامي عمر خمايسي من مركز ميزان لحقوق الإنسان (الناصرة)، في رسالته لوزير التربية، بأن تتم إقالة المديرة فورا وأن تسحب منها “جائزة التربية” التي حصلت عليها والتي تناقض تماما ما قامت به، والمستشار القضائي بفتح ملف تحقيق ضدها بخصوص هذا الشريط وكذلك بخصوص رسائل سابقة قد ارسلتها،  واضاف خمايسي ” لا يعقل أن مديرة مدرسة حاصلة على لقب مميز من قبل الوزارة  أن تشجع على العنصرية والاساءة للغير، ولا غرابة إذا أن بات معظم الطلاب اليهود ينظرون للعرب بنظرة عنصرية وهذا ما اثبته اخر استطلاع للراي بين الطلاب اليهود. فإذا كانت مديرة مدرسة تشجع على ذلك، ما الذي نتوقعه من الطلاب؟

هذا وسيتابع مركز ميزان هذا الموضوع من ضمن متابعته لظواهر العنصرية وملاحقة هذه الظاهر بالوسائل القانونية حيث باتت متفشية في الوسط اليهودي بل وعند مسؤولين وموظفين حكوميين في الدولة.

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار