افرج صباح يوم الثلاثاء 18.8.2015، عن آخر معتقلي تظاهرة عسقلان، أسامة صبيح من القدس، قبل وصوله إلى محكمة الصلح في أسدود، علما أنه تم تمديد اعتقاله يوم الاثنين حتى الثلاثاء من قبل محكمة الصلح. وكانت المحكمة ذاتها افرجت الاثنين 17.8.2015 عن المتضامنة اليهودية زهافا جرينفلد وابقاؤها رهن الاعتقال المنزلي لمدة يومين. كما افرج ايضا يوم الاثنين عن يزن حمامي من القدس وعلي مواسي من باقة الغربية والذي مثله المحامي شحدة بن بري والمحامية فرح بيادسة. وقد أفرج عن علي مواسي بعد الاستئناف على طلب الشرطة تمديد اعتقاله حتى الثلاثاء. وكانت المحكمة افرجت مساء الاحد ايضا عن المعتقلين حسام عابد، ومي عابدين اضافة الى قاصرين اثنين.
وقد مثل المعتقلين منذ ساعات الاعتقال الاولى لهم مساء الاحد خلال الوقفة الاحتجاجية امام مستشفى برزيلاي في عسقلان محامو مؤسسة ميزان لحقوق الانسان المحامي خالد زبارقة والمحامي رمزي اكتيلات. وقال المحامي الزبارقة بان المحامين الذين مثلوا المعتقلين قاموا بمتابعة قضية المعتقلين بشكل مباشر منذ لحظة الاعتقال الاولى وحتى الافراج عن المعتقل الاخير، حيث وصل عدد المعتقلين الى ثمانية معتقلين خلال التظاهرة والوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الاسير المضرب عن الطعام المحامي محمد علان. واستنكر الزبارقة قيام السلطات الاسرائيلية باعتقال المتضامنين الذين تضامنوا بشكل سلمي مؤكدا على ان المواجهات نشبت بعد قيام مئات المستوطنين الذين جاؤوا الى مكان التظاهرة عبر دعوة من اليمين المتطرف بالاعتداء على المتضامنين الفلسطينيين بالاضافة الى اعتداء افراد الشرطة ايضا على المتضامنين. يذكر بأن السلطات الاسرائيلية قامت بإغلاق مداخل مدينة عسقلان منعا لوصول المتضامنين مع الاسير محمد علان.
