شارك العشرات من فلسطينيي 48 في التظاهرة التي دعت إليها لجنة متابعة قضايا الأسرى عصر ألأربعاء على مدخل مستشفى زيف في مدينة صفد، تضامنا مع القيادي الفلسطيني في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان الذي بدأ منذ واحدا وستين يوما الإضراب عن الطعام بسبب سوء المعاملة والتحقيقات الأمنية التي يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وشارك في التظاهرة التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة ألعليا أعضاء من مؤسسة  ميزان لحقوق الانسان ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية ألسجين وأعضاء من لجنة حريات لأجل الأسرى والمعتقلين ونشطاء من الحركة الوطنية الأسيرة-الرابطة  وغيرهم من أحزاب وحركات مختلفة.

من جانبه قال، مدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين فراس عمري، “نحن نتواجد امام مستشفى زيف في مدينة صفد الفلسطينية، أتينا لنتظاهر ولنعلن صرختنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي الظالم الذي يستمر في سياسة الاعتقال الإداري وما زال يراهن على قمعه وتسلطه على أسرانا الفلسطينيين”.وأضاف “أتينا لنقول للأسير الشيخ خضر عدنان، استمر في إضرابك، شعبنا الفلسطيني يحييك على هذه الوقفة الصامدة وهذا التحدي والثبات، أنت ضربت أسطورة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، استمر، الله معك وشعبنا معك وكلّ احرار العالم معك”.
وتابع: “نأمل ان تكون هذه الصرخة بالاتجاه الإيجابي نريد من خلالها رفع معنويات أسيرنا البطل وأن يتسمر في إضرابه حتى يضع حد لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا ألفلسطيني
وفي حديث مع المحامي عمر خمايسي من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان قال نضم صوتنا لصرخة الاسير خضر عدنان ولنقول بصوت عالي للمؤسسة الاسرائيلية بأذرعها المختلفة – كفا للظلم والقهر وكفا لانتهاكات حقوق الانسان ولترفع ايادي الظالمين عن اسرانا. فها هو اضراب الاسير خضر عدنان عن الطعام يدخل شهره الثالث وما زال مصراً على ايصال صرخة يطلقها الاسرى جميعاً املاً منهم في ان تقع هذه الصرخة على اذن واعية وعسا ان تنبت منها مساعي تسهل وتفرج ولو الشيء القليل من الكرب الشديد الذي يعانون منه اسرانا.