إضرام النار بسيارات وكتابة عبارات عنصرية في قريتي نين وام القطف

كتابات عنصرية ضد الطلاب العرب في كلية صفد

أقدم عنصريون متطرفون فجر الثلاثاء 7.5.2013 على إضرام النار في مركبات في بلدة نين بمنطقة المروج قرب دبورية وكتابة عبارات تحملُ طابعًا نازيًّا عنصريًّا مسيئة للفلسطينيين.
وقال مواطنون من القرية إنهم تعرضوا لحادث اعتداء أسفر عن إضرام النيران في مركبات بالإضافة الى كتابة عبارات مسيئة ضد العرب. حيث تم تقديم شكوى في الشرطة مفادها اقدام مجهولي الهوية تحت جنح الظلام على اضرام النيران بمركبتين في قرية نين اضافة الى كتابات على سور قريب من هناك باللغة العبرية بمعنى “لروح اڤيتار”، التي تحمل الطابع النازي العنصري.
وفي سياق متصل فقد قام مجهولون عنصريون ايضا فجر الثلاثاء 14.5.2013 بإضرام النيران في ثلاث مركبات في ساحة مسجد قرية أم القطف القريبة من باقة الغربية، حيث تم العثور على عبوة مادة حارقة في مكان إحراق السيارات، ووفق التحقيقات يستدل أن هذه العبوة تستخدم لإحراق مواد البنية التحتية لتعبيد الشوارع. وقال شهود عيان ان قوات الاطفائية حضرت الى المكان وتمكنت من اطفاء الحرائق.
وقال الاستاذ عدنان كبها من اللجنة الشعبية في القرية ان المصلين وجدوا شعارات مسيئة للمسلمين على جدران المسجد قرب موقف السيارات ورسومات نجمة داوود الحمراء عند صلاة الفجر. واشار ان الشرطة اخبرتهم انها تحقق بالموضوع والتحقيق يتجه نحو قطعان المستوطنين. واعرب اهالي القرية عن الاستياء الشديد من هذا العمل المشين والخطير حيث اعتبر المواطنون هذا العمل تهديدا على حياتهم من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة.
وفي حادث عنصري ثالث تزامن في نفس يوم حرق السيارات في ام القطف فقد قام مجهولون عنصريون بكتابة ورش شعارات باللغة العبرية ذات طابع عنصري نازي على جدار حائط مبنى في شارع “ارلوزوروڤ” بمدينة صفد، تضمنت ما معناه بالعربية “ايها العرب غادروا – اخرجوا “، “سنحرقكم”. يذكر ان الكتابات العنصرية هذه وجدت على بناية يستأجرها طلاب عرب يدرسون في كلية صفد في المدينة. وقد تكررت حالات الاعتداءات العنصرية ضد الطلاب العرب والتصريحات العنصرية التي يطلقها حاخامات