أصيب الشاب حسن أصرف من مدينة يافا والبالغ من العمر 40 عاماً أصيب فجر الأحد 24.2.2013 بإصابات وُصفت ببالغة الخطورة اثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود في شارع “هياركون” بمدينة تل أبيب.
وقال شهود عيان أن الشاب حسن أصرف تعرض لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين الذين كانوا يحتفلون بعيد المسخرة اليهودي، وذلك أثناء عمله في شارع “هياركون”، وعندما تأكدوا بأنه عربي ضربوه بالزجاجات والقوارير على رأسه وتناوبوا عليه وأرهقوه ضرباً في كافة أنحاء جسده وخاصة رأسه قاصدين قتله، وحينما حاول المارة انتشاله من بين أيديهم هرب المعتدون من المكان.
وقد وصلت الطواقم الطبية وقدمت الاسعافات الأولية للشاب حسن ونقلوه إلى مستشفى “ايخيلوف” في مدينة تل ابيب لتلقي العلاج، وهناك وصف الأطباء حالته ببالغة الخطورة.
وقالت مصادر طبية أن الشاب حسن يُعاني من كسور في الجمجمة وجراح بالغة في عينه اليسرى ومقدمة رأسه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المكثفة بعد أن أجريت له عمليات جراحية في الرأس، وأكدت المصادر أنه نجا بأعجوبة بعد أن اخترقت إحدى الزجاجات جمجمته.
وقالت زوجته السيدة ناريمان اصرف: “بلطف من الله نجا حسن من هذا الحادث الذي كاد أن ينتهي بفقدانه، علماً أنه كان يزاول عمله في البلدية، فيما ما زال العرب في هذه الدولة يدفعون فاتورة كونهم عرباً، ويعيشون عنصرية متناهية من قبل متطرفين يهود انهالوا على زوجي بالضرب معبرين عن مدى عنصريتهم الحاقدة”.