أكد مركز الأسرى للدراسات من خلال رسائل من الأسرى وصلت للمركز أن هنالك استهتاراً طبياً بحق الأسرى المرضى في السجون الأمر الذي أودى بحياة العشرات من الأسرى على مدار الحركة الوطنية الأسيرة .
وطالب الأسرى خلال رسالتهم من والمؤسسات والمراكز الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر بضرورة التدخل لإنقاذ حياة زملائهم المرضى في السجون والمعتقلات ، مؤكدين أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وما يسمى بالطاقم الطبي يقدمون الأكامول والمسكنات لكل المرضى كوصفة سحرية وأحيانا تتعمد الإدارة في تقديم دواء شركات للتجربة على الأسرى الأمر الذي يضاعف معاناتهم .
هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المعنيين لمتابعة حالة الأسرى المرضى في السجون ، ودعا للضغط على الاحتلال للموافقة على إدخال طواقم طبية متخصصة لعلاج الحالات المرضية المستعصية داخل السجون والمعتقلات، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن هنالك استهتار كبير داخل السجون بحياة الأسرى ، وأن سياسة الإهمال الطبي والتي أودت بحياة عشرات الأسرى في السجون يجب أن يوضع لها حد .
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة الأسرى والصحة الفلسطينية ووسائل الإعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون .