مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

مدير مؤسسة ميزان يشارك في أمسية “لا لإعدام الكرام”

أخبار مؤسسة ميزان

شارك مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان المحامي مصطفى سهيل في أمسية تضامنية مع رافضي الانقلاب في مصر الذين حُكِم عليهم بالإعدام بالجملة، لمطالبتهم بعودة الشرعية وسقوط الانقلاب والتي نظمتها نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني مساء الأربعاء 2.4.2014.

وعقدت الأمسية تحت شعار “لا لإعدام الكرام” في متنزه ميس الريم في قرية عرعرة، بمشاركة حاشدة حيث ردد المشاركون هتافات مناصرة للشرعية في مصر وضد الانقلاب رافعين شعارات رابعة والأعلام المصرية والرايات الخضراء، حيث انطلقت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ نضال أبو شيخة فيما تولى عرافة الأمسية المحامي زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الاسلامية.

وتأتي هذه الأمسية بعد أن أصدرت محكمة جنايات المنيا في مصر مؤخرا حكما بإعدام 529 شخصا مناهضا للانقلاب العسكري بعد إدانتهم بالهجوم على مركز شرطة مطاي بمحافظة المنيا (220 كيلومترا جنوب القاهرة)، وقتل ضابط فيه، وأحالت أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية.

وتحدث في الأمسية الحقوقي مدير مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان المحامي مصطفى سهيل، والذي تمحورت كلمته حول المعاهدات الدولية والإعلانات والمواثيق لحقوق الإنسان التي رعتها هيئات الأمم المتحدة على مدار عشرات السنين.

وأكد في كلمته أن حكم الإعدام بحق 529 شخصا خلال 48 ساعة لم يكن له سابقة في التاريخ الماضي ولا المستقبل ولا بحق أي شعب، متطرقا الى حالات تعذيب وإعدامات جماعية ارتكبها الانقلاب متجاوزا قوانين حقوق الإنسان فيها في ظل غياب دور الهيئات الحقوقية العالمية كمجزرة رابعة التي راح ضحيتها الالاف ومجزرة سجن ابو زعبل الذين أحرقتهم الشرطة المصرية داخل مركبة عسكرية وتلفيق رواية تصب في مصلحة الانقلاب .

وقارن الاستاذ مصطفى سهيل تعامل الغرب مع المسلمين والعرب في قضايا حقوق الإنسان ضاربا مثل قصة لقطة أثارت هيئات عالمية تخص الرفق بالحيوان أقامت ضجة إعلامية كبرى من أجل قطة، بينما يوميا يُحرق ويُقتل ويُعتقل الالاف في العالم العربي ولا بواكي لهم إنما هي إبادة بعباءة قانونية.

وتطرق الى الإعلان العالمي الذي بموجبه يوفر حقوق الإنسان ساردا الحقوق لمن يُوجّه ضده اتهام وحقه في تواجد طاقم دفاع وإثبات أدله وشهود.

وأكد أن في العالم العربي نرى انعدام تطبيق للمعاهدات الدولية التي تتطرق الى حقوق المتهمين، ولا يوجد حق في الحياة ولا التعبير ولا الحرية ولا حق لمحاكمة عادلة ولا قضاء عادل، مضيفا أن مصر شهدت على مدار عام فترة الرئيس الشرعي والمنتخب محمد مرسي موجة من الحريات والعدالة، وكانت الحرية أكبر منال حلم به أي إنسان عربي، لكن سرعان ما تحوّل الأمر في مصر من قمة الحريات الى انحطاط شديد.

وأكمل قائلا: “اليوم نحن كأمّة عربية من ناحية حقوق الإنسان في الدرك الأسفل في سلم الحريات، آملين زوال الانقلاب وعودة الشرعية قريبا ان شاء الله”.

هذا ووجّه الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية تحيّة من رحاب القدس والمسجد الأقصى وأرض الرباط والمسرى والقبلة الأولى، تحيّة وفاء وحب للإخوة والأخوات في مصر الصابرين والصامدين والثابتين القابضين على الجمر لدفاعهم عن شرعيتهم منذ الثالث من تموز من العام الماضي، حيث أنهم يدافعون عن حق كل مسلم وعربي اختار من يحكمه ويقوده قائلا: “هؤلاء اليوم صبرهم وصمودهم إنما محصّلة رفعة لنا جميعا وعز لنا، فلكم منا التحية كل التحية”.

وقال الشيخ كمال خطيب: “منذ الثالث من تموز في العام 2013 وحدوث الانقلاب، تعيش مصر حالة قتل واعتقال وسجن وظلم وقهر واذلال وكبت للحريات وسرقة للمقدرات، مجازر في النهضة ورابعة وغيرها، إغلاق للفضائيات، مطاردة للشرفاء، انحراف في القضاء، اعتبار جماعة الإخوان المسلمين أكبر جماعة في العالم العربي والاسلامي وحزبها الحرية والعدالة الذي حاز في انتخابات البرلمان المصري على 44%، وبجرة قلم، تصبح محظورة وارهابية، أحكام اعدام بالجملة، يظنون أنهم يخوفون جماعة وحركة سبق وعلّق على أعواد المشانق مؤسسوها”.

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار