عقدت الاثنين (24/8/2020)، في المحكمة المركزية بمدينة اللد، جلسة في ملف مقبرة بلدية العباسية المهجّرة، بعد التماس مؤسسة “ميزان” لحقوق الإنسان، ضد مخطط بلدية “يهود” لشق طريق من المقبرة وتدنيس قبورها.

وقال المحامي مصطفى سهيل محاميد، إن بلدية يهود تعهدت خلال الجلسة بعدم نبش القبور في “العباسية” وعدم القيام بنقلها من مكانها أو شق شارع داخل المقبرة او مد خطوط كهرباء وصرف صحي من المقبرة.

وأضاف: “غير أن بلدية يهود رفضت التعهد بتغيير وضع المقبرة كـ “حديقة عامة” بحسب الخرائط وقالت إن هذا الأمر حدث قبل 30 سنة ولذلك ستبقي وضع المقبرة كما هو عليه دون أن تمس بالقبور، لكننا اعترضنا على هذا التوجه لبلدية يهود وقلنا بما انه تم اكتشاف القبور قبل سنة وبعد بدء البلدية بأعمالها لشق طريق فيجب في هذه الحالة تغيير وضع المقبرة والاعتراف بها كمقبرة للمسلمين، المحكمة من جانبها أوصلت البلدية بالاستماع إلى جمهور المسلمين بخصوص تصورهم لحل هذه المشكلة والبلدية وافقت على الاستماع لرأي المعنيين ثم بعدها يبتوا في مسألة تغيير وضع المقبرة من حديقة عامة إلى مقبرة للمسلمين”.

(المصدر: موطني 48)