مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

“ميزان” تلتمس للمركزية في اللد ضد بلدية “يهود” وتزييفها للحقيقة حول دورها في نبش مقبرة العباسية

أخبار مؤسسة ميزان

التمست مؤسسة “ميزان” لحقوق الإنسان، الثلاثاء (28/7/2020)، إلى المحكمة المركزية في اللد، ضد بلدية “يهود” المقامة على أراضي قرية العباسية المهجّرة، وذلك لتدنيسها مقبرة البلدة بتجريف القبور ونبشها لإقامة “حديقة عامة” على أرضها.

وجرى تقديم الالتماس باسم السيد يعقوب باكير، وهو من عائلة فلسطينية أصلها من العباسية، يسكن في القدس المحتلة.

وقال المحامي مصطفى سهيل، من مؤسسة “ميزان” إنه “في مرحلة سابقة التمسنا ضد بلدية يهود بسبب انتهاكها للمقبرة وإقامة مشروع “حديقة” على قبور المسلمين هناك، وبعدها (في شهر 2) ادعت البلدية في تصريح مكتوب قدّمته للمحكمة أنها لا تقوم بأعمال في المقبرة إلا بمصادقة سلطة الآثار وأن سلطة الآثار هي المخوّلة الوحيدة للبت في الأعمال”.

المحامي مصطفى سهيل محاميد
المحامي مصطفى سهيل محاميد

وأضاف: “فوجئنا بالأمس أن بلدية يهود بدأت بأعمال وانتهاكات داخل المقبرة وغطت القبور بالرمال ونبشت بعضها، وجاء ذلك بعد أن عمّمت رئيسة البلدية على المواطنين في مدينتها (يهود) بيانا جاء فيه بحسب الترجمة: “لن ننتظر… سنطور الحديقة. قررت في الأسبوع الأخير عدم انتظار سلطة الآثار التي أبلغتنا انه بسبب وجود قبور سيكون هناك تأجيل للأعمال في تطوير الحديقة، وبما أننا انتظرنا وقتا كافيا قمت بتوجيه طواقم العمل في البلدية بالبدء بالأعمال في الموقع، لذلك قمنا بتسوية الأرض…””.

وتابع المحامي مصطفى سهيل: “بعد هذا التصريح الفظ من رئيسة البلدية والذي تتباهي فيه بأنها سوت الأرض، أي سوّت قبور المسلمين وأزالت الأضرار وبدأت، وبعدما تبين من خلال هذا التصريح كذب ادعاءاتها وردّها أمام المحكمة في الالتماس السابق في أن سلطة الآثار هي المسؤولة، توجّهنا اليوم (الثلاثاء) إلى المحكمة المركزية في اللد، ضد البلدية وننتظر موقفها من تزييف البلدية ومباشرتها أعمال الانتهاك ونبش القبور في مقبرة العباسية”.

بدوره قال السيد يعقوب بكير، من مهجّري “العباسية”، ومن سكان مدينة القدس حاليا، إن اعتداءات بلدية “يهود” طالت قبور أجداده والمقبرة التي تقع على مساحة دونمين، مشيرا، إلى أنه يتابع ملف قريته العباسية منذ عقود وكان شاهدا على السطو الممنهج على أراضي القرية ومقدساتها من قبل البلدية اليهودية.

وأضاف: “يبدو أن تهجيرنا عن أرضنا لم يكفهم لذلك يسطون على ما تبقى من مقدسات في البلدة، وهذا هو الظلم بعينه”.

السيد يعقوب بكير،
السيد يعقوب بكير،

(المصدر: موطني 48)

 

شارك عبر شبكات التواصل :

دعمكم لا يُقدّر بثمن

فرصة لتكونوا شركاء
في الدفاع عن الحقوق والحريات