مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

ميزان تقدم شكوى ضد الوزيرة شاكيد على لقائها مع عائلة أحد المتهمين بقتل وحرق عائلة الدوابشة

أخبار مؤسسة ميزان

بالنيابة عنها وعن عائلة الدوابشة، تقدمت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان (الناصرة)، بشكوى إلى رئيس الكنيست يوئيل إدلشتاين ولجنة الأخلاقيات لأعضاء الكنيست بخصوص السلوك غير اللائق وغير القانوني لوزيرة العدل، ايليت شاكيد التي التقت مع والدة إسرائيلي -أمريكي قاصر- متهم بقتل وحرق عائلة الدوابشة في قرية دوما قرب نابلس، ولم يتم الحديث بالإعلام الإسرائيلي حول لقاء شاكيد بوالدة المتهم.

وجاء في الشكوى أن وزيرة العدل، ايليت شاكيد، اجتمعت في كانون الأول/ ديسمبر 2015 مع والدة طفل إسرائيلي أمريكي كان محتجزًا في الحبس الانفرادي من قبل الشاباك وكان يجري استجوابه بشأن تورطه في قتل أفراد من عائلة الدوابشة في قرية دوما، وحضر الاجتماع محامي المتهم، عدي كيدار من منظمة “حونينو”، التي تتولى أساسًا قضايا الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم عنصرية ومتطرفة.

وجاء في رسالة ميزان: إن تصرفات وزيرة العدل تشكل تحريضًا وتشجيعًا على القتل وتخلق رغبة في تقليد أفعال الإرهابيين اليهود لتنفيذ عمليات إرهابية، ولا يمكن تصور أنه أُضرمت النيران في منزل أسرة بأكملها وهم نائمين، وقتل الأب والأم والطفل الرضيع، ومن ناحية أخرى، تلتقي وزيرة العدل بأسرة أحد المتهمين من أجل مواساتهم، وباهتمام غير مسبوق حتى يكرس أهمية كبيرة للتأكيد لرئيس الشاباك بعدم تجاوز الخطوط الحمراء أثناء التحقيق مع المتهمين من قبل الشاباك، في حين يتم استجواب مئات الأسرى الإداريين ومئات المعتقلين العرب على مدار الساعة تحت التعذيب والإذلال أثناء تجاوز كل الخطوط الحمراء، لكن وزيرة العدل لا تلتقي بهم. ولا تتحقق حتى بسبب منصبها- هل تم إجراء تحقيقاتهم بشكل قانوني .. هذا ممكن!!!!

واعتبرت مؤسسة ميزان وعائلة داوبشة الثاكلة أن هذا اللقاء يسبب ضررًا خطيرًا للجمهور العربي وكذلك للكنيست الإسرائيلي ودولة إسرائيل.

وعلى ضوء ما سبق، طالبت “ميزان” من رئيس الكنيست يوئيل إدلشتاين ممارسة الصلاحيات الممنوحة له وفقًا للقانون والأمر بفتح تحقيق في سلوك وزيرة العدل غير اللائق وغير القانوني.

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار