قتل الشهيد زياد الجيلاني من سكان مدينة القدس على أيدي أفراد الشرطة الإسرائيلية في 11/6/2010 بعد أدائه صلاة الجمعة وخروجه من المسجد الأقصى المبارك، حيث استقل الشهيد سيارته عائدًا أدراجه إلى بيته في بلدة شعفاط. وبالرغم من تأكد أفراد الشرطة أن الشهيد مصاب وينزف دمًا ولا يشكل أي خطر يذكر، قرر أفراد الشرطة الإسرائيلية إعدام الشاب زياد الجيلاني بدمٍ بارد وقاموا بإطلاق عدة رصاصات أخرى من مسافة قريبة جدًا على رأس الشهيد بقصدٍ واحدٍ هو تأكيد موته.
مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في الناصرة، واكبت مباشرة بعد الحادثة متابعة ملف قضية قتل الشهيد زياد الجيلاني وباشرت بجمع الأدلة المختلفة والشهادات الحيّة وتقديمها إلى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة الإسرائيلية.
Post Views: 348