مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

اللمؤسسات الحقوقية تستنكر الاجراءات العسكرية للناشطين الحقوقيين

أخبار مؤسسة ميزان

بيان استنكار

 للمؤسسات الحقوقية ضد الاجراءات العسكرية للناشطين الحقوقيين

 

أصدرت مجموعة من المؤسسات الحقوقية بياناً ظهر الاربعاء 16.03.2016 استنكرت من خلاله الأمر العسكري الصادر بحق الزميل المحامي خالد الزبارقة من مدينة اللد، حيث أصدر قائد الجبهة الداخلية في الجيش “يوئال استريك”، أمراً عسكريا يمنع بموجبه المحامي خالد زبارقة – ناشط حقوقي والخبير في شؤون قضايا القدس – من دخول كامل مدينة القدس لفترة ستة أشهر، وذلك بناء على قانون الطوارئ، واستثنى القرار السماح للمحامي خالد زبارقة بالوصول إلى مكتبه القانوني في بيت حنينا، وفق مسار حددته خارطة مرفقة بالقرار، حيث استند القرار إلى قانون الطوارئ من عام 1945 بنود (6،108،109،110)، بحجة الحفاظ على أمن الدولة وسلامة الجمهور والنظام العام.

نحن الموقعين أدناه في المؤسسات الحقوقية، مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان – الناصرة، ومؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان ، المؤسسة العربية لحقوق الانسان وقائمة نزاهة المهنة وحقوق الانسان ،  نعلن استنكارنا الشديد لهذه الخطوة غير المبررة والمستهجنة في ذات الوقت بحق محامٍ، من المفترض أنه يتمتع بحصانة دستورية تمنع التضييق عليه وعلى عمله وعلى تحركه، مؤكدين أن هذه الخطوة تصب فقط في خانة التضييق على الحريات العامة والشخصية بما في ذلك حرية العمل وحرية التنقل الامر الذي ينافي القوانين والمعاهدات الدولية والمحلية. هذا بالإضافة إلى استهجاننا لصدور هذا الأمر عن قائد عسكري في الجيش الإسرائيلي.

نحن نرى بهذا القرار حلقة في سلسلة قرارات دافعها الملاحقة السياسية والتضييق على الحريات ضد الناشطين الحقوقيين والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان وضد القيادات العربية والجماهير العربية عموما.

إننا في المؤسسات الحقوقية ننظر بعين الخطورة من هذه الاجراءات التعسفية ونعتبر انها مقدمة لفرض الحكم العسكري على فلسطينيي الداخل وعليه نطالب بإلغاء هذا القرار المجحف والعدول عنه والتوقف عن إصدار مثل هذه القرارات بحق الحقوقيين والقيادات في المجتمع العربي.

 مؤسسة ميزان لحقوق الانسان     ****      مؤسسة قدسنا لحقوق الانسان

المؤسسة العربية لحقوق الانسان     **     قائمة نزاهة المهنة وحقوق الانسان

شارك عبر شبكات التواصل :