التقى صباح اليوم محامو مركز ميزان بالشيخ رائد صلاح في مكان اعتقاله في محطة الشرطة في اشدود وسمعوا منه عن حالته وعن سير الاحداث التي رافقت الاعتداء على قافلة الحرية وأيضا عن التهم والمزاعم التي وجهت اليه خلال الساعات الأخيرة، وكان هذا اللقاء قد منع حتى الآن دون إبداء أي اسباب.
وقد انتدب مركز ميزان عددا من محامييه ومنهم المحامي خالد زبارقة ومحمد سليمان وعمر خمايسي وصابر ابو جامع لمتابعة المعتقلين وقد توجه المحامون الى محكمة الصلح في أشكلون والتي من المقرر أن تبت في طلب الشرطة تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح والسيد محمد زيدان والشيخ حماد ابو دعابس والسيدة لبنى مصاروة.
ومما يتضح من سير التحقيقات حتى الآن أن الشرطة تحاول ان تنسب المسؤولية عن الاحداث التي رافقت الاعتداء الى الشيخ رائد ورفاقه، وهي تهم وجهت لجميع المعتقلين، وقد شملت محاولة الدخول الى منطقة عسكرية مغلقة وعدم الانصياع للاوامر ومن ثم مهاجمة أفراد الجيش على ظهر السفينة بل والاشتراك في “لينش” ضد الجنود (ترصّد وقتل)، كما جاء في الادعاءات.
اما بالنسبة الى باقي المعتقلين المشاركين في الحملة من الدول الاجنبية فلا زالت الشرطة تحاول اعاقة التقائهم مع المحامين ومن المتوقع دخول المحامين الى هؤلاء المعتقلين خلال الساعات القادمة.
ويرى مركز ميزان ان الاتهامات الموجهة الى الشيخ رائد ورفاقه واستمرار اعتقالهم كلها جزء لا يتجزأ من استمرار العدوان على القافلة واختطاف المشاركين وهي كلها مخالفات صارخة للقوانين والمواثيق الدولية
والانسانية